![]() |
| بسبب احتجاجهم على بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.... استقالة العديد من المسؤولين في أمريكا، وبريطانيا |
كتبت: آية أبو الغيط
استقال عدد كبير من المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي بريطانيا؛ وذلك بسبب احتجاجهم على توريد وبيع الأسلحة لجيش الاحتلال الصهيوني، والذي يستخدمها في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على المدنيين الفلسطينيين، والأطفال في قطاع غزة، وسوف نتعرف من خلال كوكب الإعلام على باقي التفاصيل.
استقالة العديد من المسؤولين في أمريكا، وبريطانيا
استقالة العديد من المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية
بعد أن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في شهر أكتوبر الماضي عام ٢٠٢٣، وفي ظل استمرار الحرب رغم مرور أكثر من تسعة أشهر، وفي ظل دعم الولايات المتحدة الأمريكية المطلق لإسرائيل؛ أعلن ١٢ مسؤولًا من المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن استقالتهم من العمل، واتهموا الرئيس الأمريكي بغض النظر عن الجرائم و الفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأعلنوا في بيانًا مشتركًا بينهم عن احتجاجهم على سياسة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، وعلى انتهاك أمريكا للقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان من خلال دعمها للاحتلال الإسرائيلي، واستمرارها في تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة والذخائر التي يستخدمها في جرائمه الوحشية ضد أهالي فلسطين.
الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول التي تمد اسرائيل بالأسلحة
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول التي تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة؛ فهي تصدر حوالي ٦٨٪ من الأسلحة الخارجية الواردة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ثم تليها ألمانيا والتي تصدر ٣٠٪ من الأسلحة الواردة لإسرائيل، ويليهم بريطانيا، وإيطاليا، وأستراليا.
وعندما أصدرت الأمم المتحدة قرار بحظر بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي أعلنت ٢٨ دولة عن موافقتهم وقاموا بالتصويت لصالح ذلك القرار، وامتنعت ١٣ دولة عن التصويت، بينما عارضت ٦ دول، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا بالتصويت ضد قرار حظر بيع الأسلحة لإسرائيل.
استقالة أحد الدبلوماسيين في بريطانيا
وقد استقال السفير البريطاني دبلن مارك سميث من منصبه وذلك بسبب احتجاجه على دعم بريطانيا لإسرائيل، وبيع الأسلحة لإسرائيل؛ وقال السفير البريطاني أن السلطات البريطانية شريكة في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وتابع أنا أعتذر عن استقالتي، ولكنني لا استطيع أن أستمر في العمل في مكان يتعاون في جرائم الحرب المرتكبة في غزة.
وأضاف لقد تم تدمير الجامعات، والمستشفيات، والمدارس، والمنازل، فجميعها تعرضت للقصف، وتم منع وصول المساعدات الإنسانية، وحتى سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الصليب الأحمر يتم قصفها؛ والآن لم يعد هناك أي مكانًا آمنًا في قطاع غزة، أن هذه جرائم حرب.
وأضاف من المستحيل أن نجد أي تبرير لقيام بريطانيا ببيع الأسلحة لإسرائيل، وعلى الرغم من ذلك فإن عمليات بيع الأسلحة لإسرائيل مازالت مستمرة.
وقد طالب أيضًا العديد من المحامين والقضاة البريطانيين بالتوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل، وكتبوا عريضة تطالب بالتوقف عن تصدير الأسلحة لإسرائيل؛ وقالوا أن الاستمرار في دعم إسرائيل وتزويدها بالأسلحة هو انتهاكًا للقانون الدولي.

